Thursday, July 27, 2006

على أنغام الأطلال.. عاودتني مشاهد ماضية لم أستطع لها رداً..
وكما يصدح في أذني صوت (الست).. وحنيني لك يكوي أضلعي....
يصدح في أذني صوت لم يفارقني صداه!!
بين ابتسامة ساخرة وجدت طريقها الى شفتي وتساؤل حائر!! و صوت الست.. أعطني حريتي أطلق يدي.. انني أعطيت ما أستبقيت شيئا...
كيف سمحت نفسي لنفسي بأن تحن وتصبوا لصوت....
كيف أستطاع منطقي التراجع أمام اللا معقول...
ويستمر صوت الست يشدو.. أنا حب وقلب هائم وفراش حائر منك دنا.. ومن الشوق رسول بيننا...
ويستمر عقلي يصارع رغبة ملحة تريد السيطرة على أناملي...
وما أستمع اليه يهزني من الداخل..
كم بنينا من خيال حولنا..
هل كان حلماً.. هل فعلاً تقابلنا.. هل تحول الصوت الى حقيقة..
وأفقنا ليتنا لا نفيق..
واذا الدنيا كما نعرفها..
ولماذا أسمح لرغبة.. لثورة.. لغضب.. أن يتملكني
ولماذا أحمل الأمور أكبر من ما تستحق.. ومن أكون حتى أطالب بالمزيد..
ويرد عليٌ الصوت يشدو..فتعلم كيف تنسى وتعلم كيف تمحو..
وتهزني كلمات الأطلال من الأعماق.. ولا يهم عدد المرات.. فكل مرة كأول مرة..
فكيف أنسى؟؟ وكيف أمحو؟؟




Saturday, July 22, 2006

I do not usually quote or copy things to my blog but I found my hand moving at their own will copying every single word.
Reading, writing, feeling, moving…
Me.. weeping!!


أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لا مدامعَكُمْ
أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ
بني الإسلام! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ
مصارعَنا مصارعُكُمْ
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
سيغرق منه شارعُكُمْ
يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ
فأين تُرى مسامعُكُمْ؟

-----

-----

ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا
فهل هُنتم ، وهل هُنّا
أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا؟
أيُعجبكم إذا ضعنا؟
أيُسعدكم إذا جُعنا؟
وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟
أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى
أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى
وأن نُمحى
-----

أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا
سئمنا الشجب و الردحا
-----

أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟

إذا انتهكت محارمنا

إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ


إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟
إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا


إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى

وظلت قدسنا تُغصبْ

ولم تغضبْ

فأخبرني متى تغضبْ؟؟

----------
----------

عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
يعبث في دمي لعبًا
وأنت تراقب الملعبْ
إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ
فأخبرني متى تغضب ؟؟
------
رأيت هناك أهوالاً
رأيت الدم شلالاً
عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
رأيت القهر ألوانًا وأشكالاً
ولم تغضب
-----
ألم تنظر إلى الأحجار في كفي تنتفضُ
ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى
بفأس القهر تنتقضُ
ألست تتابع الأخبار ؟؟
أحيٌّ أنت !! أم يشتد في أعماقك المرضُ
أتخشى أن يُقال يشجع الإرهاب
أو يشكو ويعترضُ
ومن تخشى ؟
هو الله الذي يُخشى
هو الله الذي يُحيي
هو الله الذي يحمي
وما ترمي إذا ترمي
هو الله الذي يرمي
وأهل الأرض كل الأرض لا واللهِ
ما ضروا ولا نفعوا، ولا رفعوا ولا خفضوا
فما لاقيته في الله لا تحفل
إذا سخطوا له ورضوا
ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى
عمالقة قد انتفضوا ؟
تقول أرى على مضض
وماذا ينفع المضض ؟
أتنهض طفلة العامين غاضبة
وصناع القرار اليوم
لا غضبوا ولا نهضوا

ألم يهززك منظر طفلة ملأت
مواضع جسمها الحفر
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلع
بظهر أبيه يستتر
فما رحموا استغاثته
ولا اكترثوا ولا شعروا
فخرَّ لوجهه ميتًا
وخر أبوه يحتضر
متى يستل هذا الجبن من جنبيك والخورُ؟؟
متى التوحيد في جنبيك ينتصرُ ؟؟
متى بركانك الغضبي للإسلام ينفجرُ
فلا يبقى ولا يذرُ
·
· --------
أخي في الله قد فتكت بنا عللٌ
ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا
فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض
ما تركت بها سهلاً ولا جبلاً
تجوز حدودنا عجْلى
وتعبر عنوة دولا
تقض مضاجع الغافلين
تحرق أعين الجهلا
فلا نامت عيون الجبنِ
والدخلاء والعُملا
· ****
وقالوا الموت يخطفكم وما عرفوا
بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا
وأن الموت في شرفٍ نطير له إذا نزلا
ونتبعه دموع الشوق إنْ رحلا
فقل للخائف الرعديد :
إن الجبنَ لن يمدد له أجلا
وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت
لنا الأيام من أخطاره وجلا
" هلا " بالموت للإسلام فيالأقصى
وألف هلا
" هلا " بالموت للإسلام في الأقصى
وألف هلا
"هلا " بالموت للإسلام في الأقصى
وألف هلا
وأنت تراقب الملعبْ



Sunday, July 02, 2006

Tired body..confused mind..beer smell.. dirty city.. wild crowed.. loud voices..major headache!!
All I want is a warm blanket, herbal tea, my feather pillow and a voice!!